AN UNBIASED VIEW OF أسباب الفجوة بين الأجيال

An Unbiased View of أسباب الفجوة بين الأجيال

An Unbiased View of أسباب الفجوة بين الأجيال

Blog Article



وكانت أداة اتصال جديدة أثبتت فعاليتها في مجال صناعي عُرف بكونه مقاوماً بشدة للتغيير. ويعود السبب في ذلك إلى أن العاملين يستطيعون رؤية أفلام الفيديو المعروضة على قناته متى وأينما أرادوا ذلك، وهذا ما يطالب به جيل الألفية، كما يقول.

الفروق العمرية بين جيل الآباء وجيل الأبناء كفيلة بإحداث الكثير من التباينات بينهم في السلوكيات وطرق التفكير وبناء الثقافات؛ فكل جيل له سماته المميزة لعمره. وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنه كلما زاد الفارق الزمني كلما اتسعت وزادت حدة الفجوة وضاقت مساحة الالتقاء الفكري بينهم؛ فالتقدُّم في العمر يؤدي إلى اختلاف نظرة كل منهم للأشياء، فالجيل الكبير يحبذ دراسة عواقب الأمور والتأني في اتخاذ القرارات، أمَّا الشباب فيغلب عليهم الحماس والاندفاع والسرعة في اتخاذ القرارات.

 عدم التسامح وعدم تفهّم أخطاء الأبناء: كثيراً ما يغيب عن الوالدين التفاصيل والمواقف المحرجة والأخطاء التي قاما بها أثناء نشأتهما، ويريدان بالمقابل أن ينشأ ابنهما بدون ارتكاب أي أخطاء، يجب عدم التعامل مع أخطاء الأبناء على أنها ذنوب لا تغتفر، حيث أن ذلك سوف يزيد من الفجوة بين الأبوين وابنهما، وسوف يجعله يتمسك أكثر برأيه بدلاً من أن يتعلم من هذا الخطأ ويحاول تجنبه في المرات القادمة.

الصراع مع الجن في المنام ورؤية ضرب الجن في الحلم هل يحق للوالدين أخذ راتب الأبناء؟ ظاهرة الآباء الصغار بين الايجابيات والسلبيات الصراع في مكان العمل وتأثيره على بيئة العمل والإنتاجية ماذا تعرف عن التجاهل العاطفي للأبناء؟ إدمان الوالدين على الهاتف أثره في تربية الأبناء احدث مقالات مشاكل المراهقين اضطرابات الشهية عند المراهقين وكيفية التعامل معها تأثير انفصال الوالدين على المراهقين وكيفية تجاوزه مشاكل البنات المراهقات وتفكير البنت في سن المراهقة هل حب المراهقة ينسى!

بالنسبة لجيل الطفرة السكانية والتقليديين بالتأكيد، يعد عدم النظر إلى شخص وهو يتحدث إليك أمرا يدل على عدم الاحترام.

تتعلق هذه الظاهرة باللغة وتعمل على تعريف ما يحدث من فجوة جيلية داخل الأسر التي لديها أجيال مختلفة يتحدثون لغات عدة ولكنها أساسية، ولإيجاد معنى للتواصل داخل المنزل انشغل العديد منهم بممارسة لغة السمسرة التي تشير إلى «تفسير وترجمة الأشخاص الذين يمارسون لغتين بدون تدريب خاص للمواقف اليومية»، ففي الأسر المهاجرة يتحدث الجيل الأول بلغتهم ???? ??? ?????? الأم أولاً، أما الجيل الثاني يتحدثون أولاً بلغة الدولة التي يعيشون فيها بينما بقيت اللغة الأكثر طلاقة لديهم هي لغة ابائهم، أما الجيل الثالث يتحدثون أولاً بلغة الدولة التي ولدوا فيها بينما يتحدث القليل منهم بلغة أجدادهم الأصلية، يعمل أفراد الجيل الثاني كمترجمين ليس فقط مع الأشخاص خارج المنزل بل داخلة أيضاً، بالإضافة إلى يكافحون الانقسامات والخلافات الجيلية بسبب التواصل اللغوي.

إن قِلَّة الفارق العمري بين الآباء والأبناء من شأنها أن تقرب المسافات ووجهات النظر بينهم، وأن تمنح الآباء القدرة على إدارة الحوار والنقاش مع أبنائهم، وهو ما يمكنهم من امتلاك حلقات وصل مشتركة وقنوات اتصال متبادلة. كما أن ذلك يجعلهم أكثر قدرة على تكوين صداقات بينهم وبين أبنائهم، ويُمكِّنهم من فهم حاجات أبنائهم النفسية والاجتماعية.

القيم الاجتماعية تتغير بمرور الزمن. الأجيال السابقة قد تتمسك بالتقاليد والأعراف القديمة، بينما يميل الجيل الجديد إلى التحدي وإعادة تعريف هذه القيم.

يعرف الجيل على أنه مجموعة من الأفراد، يجمعهم زمان واحد، ويحملون أفكارًا واهتمامات ومشكلات مشتركة، تمثل نمطًا يختلف عن نمط مَن قبلهم مِن أفراد ذلك المجتمع.

فقط فكر في جميع التغييرات التي طرأت على التكنولوجيا في العشرين سنة الماضية، وتواجه العديد من الأفراد من الأجيال الأكبر سنا صعوبة في مواكبة التقنيات الحديثة التي تعتاد عليها جيل الألفية، بسبب الفجوات بين الأجيال.

تعتقد ليوتا عموماً أنه فيما يخص الأداء في العمل، فإن أبناء جيل التقليديين يرون أن "عدم ورود أخبار جديدة يدل على ما يسرّ". أما أبناء جيل الطفرة السكانية، المعتادين على منافسة كثيرة في العمل، ولحاجتهم لمعرفة المزيد عن أنفسهم، فهم مولعون بالتقييم السنوي لسير العمل والأداء.

ولم تكن معارضة الآباء للثورة وقتها حبًّا في نظام مبارك، ولكنها كانت نابعة من خوف أكثرهم على أبنائهم من عواقب الخروج من اعتقال أو تصفية، فكانوا يفضلون السكوت والصبر على الظلم عن الخروج والمطالبة بالحرية وتغيير النظام.

يقول "سودمان: "قرأت عن حاجة أبناء جيل الألفية إلى تقييم أدائهم، لكني ذهلت عندما واجهت الأمر بنفسي.

التفاعل مع الأبناء: ضغوط الحياة تصبح أصعب على الوالدين يوماً بعد يوم وهذا قد يدفع الوالدين لقلة التواصل مع ابنائهم، لكن مهما بلغت الضغوطات الحياتية اليومية يجب على الوالدين أن يجدوا مساحة ووقت يقومون فيه بالتفاعل والتواصل مع الأبناء بشكل جيد والتعرف على احداثهم اليومية، هذا يؤدي لمفهم منبع الأفكار الجديدة التي يتعلمها الأبناء كل يوم وكيف يتعلموها وإمكانية توجيهم بشكل أفضل دون الضغط عليهم، وهذا بدوره يقلل كثيراً من الفجوة بين الجيلين.

Report this page